*فرات بوست | أخبار ومتابعات 

أعلن “الحرس الثوري الإيراني” مساء أمس مقتل اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية بالقرب من العاصمة السورية دمشق فجر الاثنين. وهددت طهران، “تل أبيب” بالانتقام قائلة إنها ستدفع ثمن جريمتها.

بالنظر إلى الاعتراف الإيراني غير المألوف، يشعر الجانب الإسرائيلي أن إيران سوف ترد على مقتل اثنين من الحرس الثوري، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، منها موقع “والا” بحسب مراسله العسكري أمير بوهبوت.

رفع “الجيش الإسرائيلي” حالة التأهب للوحدات المشغلة لأنظمة القبة الحديدية للدفاع الجوي على طول الحدود مع سوريا، بحسب الموقع.

وذكر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال قيام إيران بشن هجوم صاروخي من سوريا على المواقع الإسرائيلية.

وكانت آخر مرة اعترفت فيها إيران بخسائر قواتها في هجوم إسرائيلي على مواقع في سوريا، خلال نيسان 2018، عندما قتل سبعة من أفراد الحرس الثوري في هجوم على مطار “التيفور-T 4“، شرق حمص.

في ذلك الوقت، ردت إيران بعد شهر بوابل من الصواريخ التي أطلقتها الميليشيات المسلحة الموالية لإيران في سوريا، على المواقع الإسرائيلية.

وذكرت وكالة أنباء فارس، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن العضوين في الحرس الثوري هما العقيد إحسان كربلائي بور والعقيد مرتضى سعيد نجاد”.

مساء الثلاثاء، قال تلفزيون الصحافة الحكومي الإيراني إن الحرس الثوري الإيراني تعهد بالانتقام لمقتل اثنين من أعضائه.

مواد ذات صلة: 

مقتل شخصين في غارة إسرائيلية جوية بالقرب من دمشق

وجاء في بيان الحرس الثوري، الذي نشر على موقعه الرسمي على الإنترنت، أنه” بعد الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني صباح أمس خلال هجوم صاروخي على ضواحي العاصمة السورية دمشق، “استشهد” اثنان من أعضاء الحرس الثوري الأبطال، محذراً من أن “الكيان الصهيوني سيدفع ثمن هذه الجريمة”.”

وشنت “إسرائيل” مئات الغارات الجوية في سوريا على مدى السنوات الماضية، واستهدفت مواقع للجيش وأهداف لحزب الله الإيراني واللبناني.

منذ بداية هذا العام، نفذت “إسرائيل” سبع غارات جوية في سوريا، بما في ذلك الضربات التي أدت إلى مقتل جنديين وأربعة مقاتلين موالين لإيران في 24 شباط، في حين أعلنت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” مقتل ثلاثة جنود.

نادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل مواجهة ما تصفه بمحاولات إيران لإثبات وجودها وتعزيز موقعها العسكري في سوريا.