#فرات_بوست/ انتهاكات #خاص
تعاني محافظة الحسكة منذ فترة طويلة من انقطاع متكرر في مياه الشرب بسبب توقف محطة مياه علوك التي تغذي المحافظة عن العمل، وذلك نتيجةً لتوقف خط الكهرباء القادم من الدرباسية والذي يشغلها.
المصادر محلية قالت لفرات بوست؛ إن شركة بهنام الإيرانية لصناعة الأسلاك والكابلات، نسقت مع غسان خليل محافظ نظام الأسد في الحسكة والذي منح موافقته على مشروعٍ للشركة بالتنسيق مع مؤسسة مياه الحسكة.
لتبدأ الشركة بإنشاء أربعة محطات تحلية للمياه في الحسكة، غير أن قوات الأسايش المتمركزة في حاجز قرية أبو راسين على طريق للحسكة القامشلي، اعتقلت ٣ مهندسين إيرانيين من موظفي الشركة الإيرانية.
وذلك اثناء محاولتهم المغادرة إلى دمشق جواً عبر مطار القامشلي بعد انتهائهم من الإشراف على إنشاء محطات التحلية في مدينة الحسكة وكذلك ريف المحافظة الغربي.
المهندسين الثلاثة أنهوا تركيب 4 مضخات لتحلية مياه الآبار كجزء من حلٍ بديل لمحطة “آبار علوك” والتي تعد مصدراً وحيداً لمياه الشرب للحسكة و٥٥ بلدة وقرية في ريفها الغربي.
لتبدأ على إثر ذلك عملية وساطة من مركز المصالحة التابع للاحتلال الروسي في مدينة القامشلي ومركزه في مطار المدينة، ليطلق سراحهم بعد قرابة أسبوع من الاعتقال مع طلب “قسد” بالتنسيق معها في مشاريع قادمة.
وتسعى إيران ونظام الأسد لاستغلال الموقف ومحاولة التقرب من الأهالي عبر إقامة مشروع لتحليه مياه الآبار في المحافظة، وتحاول إيران التوغل في المجتمع السوري عبر نشاط المنظمات والشركات وتحت غطاء “العمل الإنساني” رغم ندرة وجودها العسكري شرق الفرات.
ولإيران عدد ضئيل من الميليشيات في المنطقة يتمثل بميليشيا حزب الله اللبناني ولواء الباقر إلا أنها قامت خلال الأيام الماضية بإرسال شركة صناعية إلى مدينة الحسكة للبدء بمشرعٍ جديدٍ في المحافظة.