فرات بوست / أخبار / تقارير
تنوي ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني الاعتماد على الميليشيات الشيعية المتحالفة معها للحفاظ على تأثيرها في سوريا، وذلك بعد سحب معظم قادتها بسبب الضربات الجوية الأخيرة على مواقعها في دمشق.
ووفقًا لوكالة “رويترز“، فإن الميليشيا ستدير العمليات في سوريا بمساعدة ميليشيا “حزب الله”، والتي تعتبر واحدة من أقوى الميليشيات المتحالفة مع إيران في المنطقة.
وتشير المعلومات إلى أن قادة إيرانيين بارزين قد غادروا سوريا مع عدد من الضباط ذوي الرتب المتوسطة بسبب الغارات الإسرائيلية الأخيرة على دمشق، والتي أدت إلى مقتل قادة ومستشارين إيرانيين.
مواد ذات صلة:
إسرائيل تقتل 4 قادة بارزين من الميليشيات الإيرانية في دمشق .. من هم؟
وعلى الرغم من ذلك، لا تنوي إيران الانسحاب تمامًا من سوريا، ولكنها قلصت وجودها وتحركاتها، مما يعني أن إيران لا تزال تستمر في دعم نظام بشار الأسد.
وذكرت “رويترز” أيضًا أن الميليشيا اتهمت قوات الأسد بتسريب معلومات عنها، مما ساهم في الضربات الإسرائيلية الأخيرة على مواقعها في دمشق وريفها.
وبناءً على ذلك، اضطر “الحرس الثوري” لنقل مواقع العمليات ومساكن الضباط في سوريا بعد الضربات الإسرائيلية الدقيقة، نظرًا للمخاوف من وقوع خرق استخباراتي.
وتسعى إيران من جديد لتجنيد مقاتلين شيعة من أفغانستان وباكستان للانضمام إلى ميليشياتها في سوريا، والتي تدعم نظام بشار الأسد وتسعى لتحقيق أهداف إيران في المنطقة.