*فرات بوست / أخبار
دعمت روسيا مؤخراً ميليشيا القاطرجي بالسلاح وعززت نقاط الميليشيا في محيط حقول النفط وعلى المعابر، كما ازدادت المشاحنات بين الفرقة الرابعة وميليشيا القاطرجي في دير الزور.
في الوقت الذي تواصل إيران دعم الفرقة الرابعة لتقليص نفوذ ميليشيا القاطرجي وإنهاء وجودها والسيطرة على ملفات التهريب وإيجاد وسيطٍ جديد بديلاً عن حسام القاطرجي الذي يعمل مع روسيا.
الفرقة الرابعة أعلنت عن شريكها الجديد وهو رجل الأعمال محمد حمشو الذي حضي بدعم حسام لوقا وأيضاً انشق مؤخراً المدعو حمود البشير إلى جانب الفرقة الرابعة ليبدأ العمل مع ليث الكرار ابن نواف البشير.
إيران وذراعها في المنطقة ماهر الأسد قاما بتجهيز خططٍ لتقليص نفوذ القاطرجي من خلال البحث عن مندوبين جدد لمحمد حمشو والسيطرة على طرق التجارة والتهريب ولمواجهة رجال ومندوبي القاطرجي.
وتعين على حمشو تشكيل فصيل جديد يتولى مهام القاطرجي الذي تم تصنيفه على لوائح الإرهاب في بعض الدول، الأمر الذي قد يعرِّض نشاطاته للتقلص بالنتيجة، أو قد يدفعه لحل الفصيل لكن الاحتلال الروسي يحول دون ذلك.