*فرات بوست: أخبار ومتابعات
أصيب مدنيان على الأقل بعد انفجار دراجة نارية “مفخخة” في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي أمس الأربعاء. وقع الانفجار في شارع مزدحم في وسط عفرين وألحق أضراراً بالمباني المحيطة. اشتبهت قوات الأمن المحلية، بعد أن أجرت تحقيقات في مكان الحادث، في أن الهجوم نفذته جهات تابعة لـ”قسد” –وحدات حماية الشعب–، التي تقوم عادةً بهجمات في عفرين وأعزاز والباب وجرابلس.
كانت عفرين معقلاً رئيسياً لوحدات حماية الشعب (حزب العمال الكردستاني) منذ حزيران 2012، عندما انسحبت قوات نظام الأسد من المدينة وتركتها دون خوض قتال.
- قامت تركيا بتدخل عسكري في المنطقة (الشمال السوري) لمحاربة المنتسبين إلى حزب العمال الكردستاني في عملية تقول عنها أنقرة إنها لمكافحة الإرهاب عبر الحدود.
السكان المحليون الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها “قسد” -حدات حماية الشعب-، يعانون من انتهاكات عديدة؛ حيث إن الأخيرة لديها سجل سيئ السمعة من انتهاكات حقوق الإنسان، بدءاً من عمليات الخطف وتجنيد الأطفال والتعذيب والتطهير العرقي والتهجير القسري في سوريا.
دخلت الولايات المتحدة في شراكة أساسية مع قسد في شمال سوريا في الحرب ضد “تنظيم الدولة“. وتعارض تركيا بشدة وجود قسد في شمال سوريا، الذي كان نقطة خلاف رئيسية في العلاقات المتوترة بين أنقرة وواشنطن. قدمت الولايات المتحدة تدريباً عسكرياً وآلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة إلى وحدات حماية الشعب، على الرغم من المخاوف الأمنية لحليفتها في الناتو.
- في حملته المسلحة التي استمرت ما يقرب من 40 عاماً ضد تركيا، كان حزب العمال الكردستاني – المدرج كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي – مسؤولاً عن مقتل أكثر من 40000 شخص، بما في ذلك النساء والأطفال والرضع.