*فرات بوست / أخبار
في الأونة الأخيرة زاد نشاط التهريب في الريف الغربي لدير الزور ضمن قطاعات التهريب التي تديرها ميليشيا “الدفاع الوطني” في المناطق المقابلة لبلدات (الحصان – الجنينة – زغير) وغيرها من بلدات الريف الغربي.
وبحسب مصادر فرات بوست فقد زاد مؤخراً تهريب المواشي الذي تشرف عليه ميليشيا “الدفاع الوطني” وتقوم ببيعها لتجار عراقيين من الطائفة “الشيعية” بالإضافة لتهريب الحبوب والمحروقات بالتعاون مع قياديين من “قسد” إضافةُ لنشاطات تهريب المخدارت إلى الصفة المسيطر عليها من قبل “قسد”.
وأضافت المصادر أن نظام الأسد استفاد من خرق قانون قيصر عن بعض المناطق لتزيد نشاط التهريب الخاصة به، حيث قام عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” منذ يومين بتهريب أعدادٍ من الأغنام والأبقار لتقوم دورية من الفرقة الرابعة بمداهمة معابر الميليشيا في منطقة موح المسرب والزغير والبغيلية.
ونشب شجارٌ بين الطرفين، حيث قام عناصر “الدفاع” بالاعتداء بالضرب المبرح على عناصر الفرقة الرابعة وأصيب بعض العناصر إصابات بليغة نتيجة الشجار، لتستنفر قوة من الفرقة الرابعة وتقوم بإبلاغ مكتب أمنها بضرورة استهداف مصالح ميليشيا “الدفاع الوطني”
كما رفعت الفرقة الرابعة طلباً خاصاً بحل ميليشيا “الدفاع الوطني” وضمها لصفوف الفرقة الرابعة، للسيطرة على معابر التهريب، وحتى اللحظة هناك هدوء في الريف الغربي وانسحاب لعناصر الفرقة وعودة عمليات التهريب، وقد يكون رد الفرقة الرابعة إقصاء ميليشيا “الدفاع الوطني” أو ضمها بشكلٍ كامل تحت قيادة الفرقة.