احتج عدد من المدنيين اليوم الثلاثاء أمام القاعدة العسكرية التابعة للجيش التركي في بلدة بليون في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح مصادر محلية إن الاحتجاج الشعبي جاء بعد تكرر القصف المدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات وقرى جبل الزاوية، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى.
وأشارت إلى أن المدنيين احتجوا على غموض الموقف التركي من خروقات قوات الأسد والميليشيات الروسية لوقف إطلاق النار.
وكانت أفادت مصادر محلية بأن قوات الأسد قصفت صباح اليوم بلدة “إبلين” في ريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية، ما أدى إلى استشهاد طفل، وإصابة اثنين بجروح.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن قرى بلشون والبارة وبليون شهدت قصفاً مماثلاً، مضيفاً أن فرقه تفقدت الأماكن التي تعرضت للقصف للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى.
ومنذ بداية العام الحالي حتى يوم الجمعة الماضي وثق الدفاع المدني السوري أكثر من 520 هجوماً من قبل النظام وروسيا، تسببت بمقتل 56 شخصاً بينهم 12 طفلاً و9 نساء، فيما أصيب أكثر من 150 شخصاً بينهم 26 طفلاً.