*فرات بوست / أخبار
ازدادت نشاطات التهريب مؤخراً بين مناطق نفوذ نظام الأسد و”قسد” شرقي محافظة دير الزور، وذلك في منطقة جديد بكَارة، وبالتحديد تهريب النفط الخام بين ضفتي نهر الفرات وذلك برعاية شخصيات مدعومة من نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في المنطقة.
مصادر خاصة لـ فرات بوست أكدت أن المهربين التابعين للمدعو مدلول عبد العزيز أحد أذرع إيران ونظام الأسد في المنطقة، قاموا بمد أنابيب جديدة في نهر الفرات بين الضفتين لتهريب النفط الخام عند المعبر النهري في بلدة جديد بكَارة شرقي محافظة دير الزور.
وأضافت المصادر أن عناصر وقيادات من “قسد” تشرف وتحمي بدورها هذه الشبكة من الأنابيب وتسهيل عمليات التهريب، وذلك بعد تراجع نشاط عمليات التهريب في الأشهر الأخيرة بسبب اعتراض من قيادي في قسد يلقب “كماشة” الذي وافق أخيراً على الصفقة.
معلومات مؤكدة أشارت إلى تلقي “كماشة” مبلغ وقدره 100 ألف دولار أمريكي عبر الوسيط القيادي في قسد خليل الوحش نائب قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل “أبو خولة” مقابل عدم مداهمة معبر جديد بكَارة أو مصادرة معدات التهريب والكميات المهربة.
يذكر أن مناطق ريف دير الزور الشرقي تشهد حراكاً شعبياً مناوئ للفساد والمحسوبية، ومظاهرات للسكان للمطالبة بتأمين الدفعة الثانية من حصص المحروقات الممنوحة من المجالس المحلية في المنطقة، والتي يبيعها مسؤولو المجالس في السوق السوداء أو تُهَرَّب.