*فرات بوست/ أخبار ومتابعات
قبضت سلطات نظام الأسد أول أمس الأثنين، على امرأة تعمل في خطف الأطفال بالتعاون مع عصابة تعمل في تجارة الأعضاء البشرية مرتبطة بميليشيا “حزب الله” اللباني، ليتم إطلاق سراحها لاحقاً من قبل نظام الأسد .
مصادر خاصة ل فرات بوست قالت: أن المرأة لديها سجل حافل في إرتكاب جرائم سابقة، وذات سمعة سيئة في المدينة والتي تنحدر من ريف مدينة حمص الشرق، كما أنها تعمل مخبرة لدى الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد في المدينة .
وأضافت المصادر أن المرأة تعمل على استدراج الأطفال والشبان، وتسليمهم لعصابة تعمل في تجارة الأعضاء البشرية مرتبطة بميليشيا “حزب الله” والتي تتخذ من أحد المعامل في المدينة الصناعية مقرًا لها .
وأشارت المصادر أن العصابة تقوم بتشريح ضحاياها داخل المعمل وتسرق أعضاءهم، ثم تقوم بتهريبها إلى لبنان، عن طريق شبكة تجارة الأعضاء المرتبطة بميليشيا “حزب الله” اللبناني .
حيث أقدمت تلك المرأة في وقتٍ سابقٍ على خطف طفل رضيع من والدته بعد أن طلبت منها والدت الطفل إبقائه معها ريثما تدخل إلى أحد المحلات في حي كرم الشامي بمدينة حمص، من آجل شراء بعض الحاجيات .
لتقوم تلك المرأة بالهروب بالطفل على الفور، حيث جرى التعرف عليها بعد نشر صورتها التي إلتقطها أحدى كميرات المراقبة في المحلات المجاورة للمحل الذي قامت بخطف الطفل منه .
يذكر أن مناطق نظام الأسد في سوريا تشهد أوضاعاً أمنية متردية في ظل أنتشار عصابات الخطف مقابل طلب فدية مالية، تزامناً مع ارتفاع جرائم القتل والسرقة في ظل تكتم إعلامي من قبل إعلام نظام الأسد .