فرات بوست / أخبار
شهدت مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي اليوم احتجاجات شعبية عقب صلاة الجمعة، تأكيدًا على مطالب الحراك الثوري الرافض للتقارب مع نظام الأسد وفتح المعابر معه واستقلال المؤسسات.
وقال مراسلنا: إن الأهالي نددوا في المظاهرة بأن قرار سوريا يجب أن يكون بيد ثوارها، وتوجهوا إلى مقر الحكومة المؤقتة وسط المدينة، حيث أغلقوه ومزقوا شعار الحكومة المرفوع على البوابة الرئيسية. وأعرب المحتجون عن رفضهم لفتح أي معبر تجاري مع النظام السوري، وعدم المصالحة معه.
وأوضح الأهالي أن سبب إغلاق مقر الحكومة المؤقتة هو اتخاذ قرارات دون علمهم أو مشاركتهم، مؤكدين أن مطلبهم الرئيسي هو إسقاط النظام وتحقيق الحرية وليس المصالحة أو التطبيع مع النظام. وطالبوا القوى العسكرية بتوضيح موقفها من أي تقارب مع النظام.
كما توجه المحتجون إلى دوار الحرير، المعروف في المنطقة باسم دوار الجمال، وأغلقوا مقر الائتلاف الوطني. وطالبوا الائتلاف بفتح تحقيق حول حوادث إطلاق النار على المتظاهرين ومحاسبة الفاعلين وتعويض المتضررين.
يذكر أن مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني تشهد احتجاجات ومظاهرات منذ عدة أسابيع رفضاً للتقارب التركي مع نظام الأسد وفتح معابر تجارية في المنطقة مع النظام.