فرات بوست / أخبار / تقارير
تشهد مدينة الرقة تزايداً في أصوات التعذيب التي تُسمع من داخل سجون “قسد”، مما يزيد من غضب الأهالي تجاه ما يحدث لأبنائهم.
وقال مراسل فرات بوست: إن أهالي مدينة الرقة يعبرون عن غضبهم الشديد بشأن معاناة أبنائهم داخل سجون المدينة، وخاصة في سجن الأحداث وسجن المركزي.
حيث أن الأصوات القوية الناتجة عن التعذيب تصل إلى مركز المدينة من شدة الألم الذي يتعرض له السجناء.
وأوضحت المصادر أن أساليب التعذيب المتبعة تشمل الخوازيق، الحرق بالنار، التعليق على “البلنكو” لمدة شهر، التكسير، إخراج عظام السجناء، فقدانهم لرجولتهم، إدخال سلك نحاسي داخل القضيب، والصعق بالكهرباء.
وكشفت المصادر عن أسماء بعض المسؤولين عن عمليات التعذيب في هذه السجون، وهم مدير سجن الأحدث ويدعى “أبو صطيف” والسجان “زياد”، وفي سجن المركزي هم السجانون خليل و جوان و أزات، ومدير السجن حسام.
ووفقاً للمصادر، لم تتدخل الجهات المعنية في قيادة “قسد” رغم تقديم بعض الأهالي شكاوى، مما يزيد من استياء الأهالي تجاه معاملة أبنائهم.
