أسلحة كاتمة للصوت وخلايا سرية: “فرات بوست” تكشف عن شبكة تجنيد إيرانية في دير الزور!

"أسلحة كاتمة للصوت وخلايا سرية: إيران تعيد ترتيب أوراقها في دير الزور"

by Anas abdullah


فرات بوست: أخبار | خاص

كشفت مصادر خاصة لموقع “فرات بوست” عن تجنيد خلايا تابعة لإيران في محافظة دير الزور مؤخراً، وتسهيل عمليات تهريب أسلحة إلى مدن البوكمال والميادين، تحت إشراف قادة سابقين في الميليشيات الإيرانية.

وتشير المعلومات إلى أن هذه العمليات تمت بتنسيق بين فلول النظام المخلوع وعناصر وقياديين في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وميليشيات إيرانية.

حيث لعبت “قسد” دورًا في تظليل قوات التحالف الدولي أثناء إدخال هذه الأسلحة، وذلك لتجنب رصدها أو استهدافها من قبل الطائرات المسيرة التابعة للتحالف.

وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها فرات بوست، تتم عمليات التهريب عبر نقطة حدودية تعرف باسم “مغر الذيب” في بادية البوكمال، بالإضافة إلى معبري الجغايفة والحسين العلي في ريف مدينة البوكمال.

المسؤولون عن العمليات

أشارت المصادر إلى أن المسؤولين عن دخول الأسلحة إلى الأراضي السورية هم متعب الحمدان، وهو سوري الجنسية، شقيق يوسف الحمدان المعروف بـ “أبو عيسى المشهداني”، والذي كان قائد الفوج 47 الإيراني وقُتل مؤخرًا. كما يشارك في هذه العمليات شخص آخر يُعرف بـ “دحلوس” من بلدة السكرية.

وأفادت المصادر بأن الأسلحة تشمل عبوات ناسفة ومسدسات كاتمة للصوت، بالإضافة إلى بنادق حربية من نوع كلاشنكوف.
اجتماعات تنسيقية في معسكرات الحشد الشعبي

وفقًا للمعلومات، خرجت هذه الأسلحة بعد اجتماع عُقد في أحد المعسكرات التي أنشأها الحشد الشعبي لقوات النظام السوري. ويشرف على هذه المعسكرات الحاج عسكر “باقر كريمي”، المسؤول السابق لميليشيات الحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال، والذي انسحب مع القوات الإيرانية من المدينة. كما شارك في الاجتماع قيادي في الحشد الشعبي يُدعى “أبو الحجي”.

تجنيد أكثر من 80 عنصرًا

كشفت المصادر أيضًا عن تجنيد أكثر من 80 عنصرًا من فلول النظام السابق في دير الزور وريفها، يقودهم ضباط من النظام البائد، بهدف شن عمليات أمنية ضد الجيش السوري الجديد.
وتعرضت مقرات تابعة للجيش السوري خلال الأسابيع القليلة الماضية لهجمات نفذها مجهولون من بينها استهداف مقراً لهم في بلدة بقرص.

كما بدأ الأمن العام بحملة اعتقالات طالت عناصر وقادة سابقين في الميليشيات الإيرانية كان آخرها اعتقال مؤيد الضويحي قائد ميليشيا “زينبيون” سابقاً في مدينة الميادين يوم أمس.

تأتي هذه التحركات في إطار الجهود الإيرانية المستمرة لاستعادة نفوذها في شرق سوريا، خاصة في المناطق الحدودية مع العراق.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy