أزمة سير خانقة في حمص بسبب نقص المحروقات

by Anas abdullah

فرات بوست / أخبار

تفاقمت أزمة السير في مدينة حمص نتيجة للنقص الحاد في مادة المحروقات، مما أدى إلى ظهور طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود، حيث يضطر الأهالي للانتظار لساعات طويلة من أجل تعبئة المازوت الذي أصبح ينقص تدريجياً.

ووفقاً لمصادر فرات بوست، فأن الأوضاع تزداد سوءاً، حيث يجد العديد من المواطنين أنفسهم عاجزين عن تأمين وسائل النقل من القرى الريفية إلى المدينة، بسبب إضراب السائقين عن العمل احتجاجاً على عدم توفر المازوت المخصص للنقل العام، والذي يتم توزيعه من قبل مديرية نقل محافظة حمص.

وأضاف المراسل أن أزمة النقل والمواصلات تفاقمت بعد رفع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أسعار المشتقات النفطية، حيث شهدت الأسعار ارتفاعاً ملحوظاً، مما تسبب في تأخر توزيع المحروقات عبر البطاقة الذكية التي تم تمديد مدتها من عشرة أيام إلى حوالي 15 يوماً، بموجب برنامج تعاقد بين “تكامل” ووزارة النفط.

وبدأت تتسبب أزمة المواصلات بازدحام خانق عند أكثر من نقطة يتجمع فيها الموظفون والطلاب والعمال العاديون وهم يترقبون وصول “السرفيس” لنقلهم إلى أماكن عملهم أو جامعاهاتهم.

وبدأت تتسبب أزمة المواصلات بازدحام خانق عند أكثر من نقطة يتجمع فيها الموظفون والعمال العاديون وهم يترقبون وصول “السرفيس” لنقلهم إلى أماكن عملهم 

وبالرغم من الاتفاق على تزويد السيارات بكمية 100 لتر من البنزين شهرياً، إلا أن الأهالي لا يحصلون سوى على نصف هذا المبلغ بسبب تأخر تسليم المخصصات.

يشار إلى أن طرق التهريب قد انحسرت من لبنان إلى حمص بسبب الخلافات الأمنية والمالية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المحروقات في السوق السوداء بشكل كبير. هذا الوضع دفع العديد من المواطنين إلى شراء الوقود من السوق السوداء بأسعار مضاعفة تجاوزت الأسعار الرسمية التي يعلنها النظام.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy