أزمة اقتصادية متزايدة في مناطق الأسد: زيت الزيتون وسلع أساسية بأسعار خيالية

بين الغلاء والندرة: هل هناك أمل في تحسن الوضع الاقتصادي في سوريا؟

by Anas abdullah

فرات بوست: أخبار | اقتصاد 

تشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمة اقتصادية متزايدة، تجلت في ارتفاع أسعار زيت الزيتون بشكل ملحوظ. فقد وصل سعر “التنكة” من زيت الزيتون إلى مليون و200 ألف ليرة سورية، (أي ما يعادل حوالي 80 دولارًا)، وذلك مع بداية موسم الزيتون.

هذا الارتفاع الكبير في الأسعار يثير القلق بين المواطنين، الذين يعتمدون على زيت الزيتون والعديد من السكان يعبرون عن استيائهم، مشيرين إلى أن القدرة الشرائية تراجعت بشكل كبير، مما يجعل شراء زيت الزيتون أمرًا صعبًا للغاية.

  • الأسباب وراء هذا الارتفاع تشمل عوامل عدة، منها الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد، بالإضافة إلى نقص المحروقات والسلع الأساسية، مما يزيد من تكاليف الإنتاج والنقل. كما أن الأزمات المستمرة تؤثر على الزراعة، مما يؤدي إلى
    تقليل الإنتاج في بعض المناطق.

إلى أن أسعار المواد الغذائية في سوريا شهدت ارتفاعات ملحوظة مؤخراً، حيث برر نظام الأسد هذه الزيادات بتكاليف الشحن المرتفعة وتأثير القصف الإسرائيلي على الطرق.

كما أضافت الزيادة العالمية في أسعار المواد الغذائية والنقص في المحروقات، حيث وصل سعر ليتر المازوت إلى نحو 20 ألف ليرة، إلى تفاقم الوضع.

مواد ذات صلة:

ارتفاعاً جديداً بالأسعار بمناطق نظام الأسد يزيد من معاناة السكان بدير الزور

وقد ارتفعت أسعار السكر من 11 ألف ليرة إلى 14 ألف ليرة، بينما سجل سعر الرز القصير زيادة من 12 ألف ليرة إلى 15 ألف ليرة، ووصل سعر الرز الطويل إلى 36 ألف ليرة. وارتفع سعر الزيت النباتي من 22 ألفاً إلى 27 ألف ليرة، مما يعكس الضغوط الاقتصادية المتزايدة على الأسر السورية.

 

في ظل هذه الظروف، يسعى المواطنون إلى البحث عن بدائل، لكن تظل أزمة ارتفاع الأسعار تحديًا كبيرًا يواجههم. ومع اقتراب فصل الشتاء، يتساءل الكثيرون عن كيفية التأقلم مع هذه الأسعار المتزايدة، وما إذا كان هناك أي أمل في تحسن الوضع الاقتصادي.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy