*فرات بوست: أخبار ومتابعات
دعا الرئيس رجب طيب أردوغان إلى فرض عقوبات شاملة على الأسلحة ضد إسرائيل للضغط على البلاد، التي تشن حرباً دموية حالياً في فلسطين ولبنان، خلال لقائه بالأمين العام لجامعة الدول العربية في أنقرة يوم الأربعاء.
وقال مكتب الاتصالات الرئاسية إن أردوغان وأحمد أبو الغيط ناقشا التطورات العالمية والإقليمية، بما في ذلك الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
وقال الرئيس للأمين العام لجامعة الدول العربية إن إسرائيل تحاول نشر نيران الصراع في جميع أنحاء المنطقة لأنها تهدف إلى احتلال الأراضي الفلسطينية وترك الشعب دون وطن.

الرئيس رجب طيب أردوغان والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يتصافحان في المجمع الرئاسي في أنقرة، 16 تشرين الأول 2024. (الصورة وكالة الأناضول)
وتابع بالقول إن تركيا تواصل مبادراتها لمحاسبة إسرائيل على جرائمها، حيث سلط الضوء على أهمية فرض حظر واسع على الأسلحة لزيادة الضغط على تل أبيب.
كما أخبر أردوغان أبو الغيط أنه يجب وقف التوترات في سوريا وليبيا والصومال وإثيوبيا على الفور وأن تركيا تريد السلام والاستقرار في هذه البلدان.
تركيا، التي “تنتقد بشدة” الهجوم الإسرائيلي الوحشي على غزة، والذي تقول هي وآخرون إنه يرقى إلى الإبادة الجماعية، كانت في حالة تأهب بشأن امتداد إقليمي محتمل للصراع مع هجمات إسرائيل المستمرة على لبنان و”انتقام“/ ردّ إيران.
*مواد ذات صلة:
“حزب الله يقاتل إسرائيل” على الحدود والجيش اللبناني يقفُ متفرجاً؟!
حذر الرئيس رجب طيب أردوغان من أن إدارة نتنياهو قد تستهدف تركيا بعد ذلك. وقال: “الإدارة الإسرائيلية، التي تتصرف بناء على وهمها ب “أرض الميعاد”، ستضع نصب عينيها وطننا بعد فلسطين ولبنان”.
وشنت إسرائيل حملة جوية ضخمة في لبنان ضد ما تزعم أنها أهداف لحزب الله منذ 23 أيلول مما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتشريد أكثر من مليون شخص.
إن الحملة الجوية هي تصعيد بعد عام من الحرب عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله منذ بدء هجوم الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والذي قتلت فيه إسرائيل ما يقرب من 42,400 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، منذ هجوم حماس العام الماضي.
وقد توسع الصراع في الأول من أكتوبر/تشرين الأول بشن توغل في جنوب لبنان.
وأثارت الحرب الإسرائيلية الوحشية غضباً وإدانة دوليين، لكن المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تم الترويج لهم في منظمات دولية مثل الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة.